مرحبا بكم أعزائي الزوار في موقعكم التعليمي
المتخصص في مباريات التوظيف بقطاع التربية الوطنية بالمغرب. إذا كنت من المقبلين
على اجتياز مباراة التعليم سواء بالسلك الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي، فأنت في
المكان الصحيح.
نحن نعلم جيدا مدى أهمية التحضير الجيد لهذه
المباريات التي أصبحت تشهد منافسة قوية في السنوات الأخيرة، حيث يتقدم آلاف
المترشحين سنويا للفوز بعدد محدود من المناصب. لذلك، فإن التحضير المكثف والمنظم
هو المفتاح الأساسي للنجاح والتميز عن باقي المترشحين.
لماذا التحضير المبكر ضروري؟
التحضير لمباراة التعليم ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب إلماما شاملا
بالمقررات الدراسية، فهما عميقا لعلوم التربية والديداكتيك، بالإضافة إلى التمكن
من المنهجية الصحيحة للإجابة على الأسئلة. كلما بدأت التحضير مبكرا، كلما زادت
فرصك في النجاح والحصول على نتيجة متميزة.
الكثير من الناجحين في السنوات السابقة يؤكدون على أهمية الموارد
التعليمية الجيدة والتمارين المتنوعة التي تساعد على فهم طبيعة الأسئلة وطريقة
صياغة الأجوبة النموذجية. هذا بالضبط ما نوفره لكم في هذا الموقع.
ماذا ستجد في هذه
الوثيقة؟
الوثيقة التي نقدمها لكم اليوم بصيغة PDF تحتوي على
مجموعة من الموارد الضرورية للتحضير الجيد. سواء كنت تبحث عن دروس مبسطة ومشروحة
بطريقة واضحة، أو تمارين تطبيقية مع التصحيح، أو نماذج امتحانات سابقة، فستجد كل
ذلك في هذا المستند القيم.المحتوى مُعد بعناية فائقة من طرف أساتذة متمرسين لهم
خبرة طويلة في مجال التدريس والتكوين. جميع الدروس والتمارين متوافقة مع المنهاج
المغربي والأطر المرجعية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية، مما يضمن لك تحضيرا
دقيقا ومطابقا لما سيُطلب منك في المباراة الفعلية.
تحميل الوثيقة بصيغة PDF
يمكنك تحميل الوثيقة مباشرة على جهازك بالضغط على
الرابط أعلاه، أو يمكنك الاطلاع عليها مباشرة من المتصفح قبل التحميل. الملف متوفر
بصيغة PDF عالية الجودة، سهل الطباعة والمشاركة مع الزملاء.ننصحك بتحميل الوثيقة
والعمل عليها بشكل منتظم ضمن برنامج مراجعة محكم. حاول أن تخصص وقتا يوميا
للمراجعة، وركز على نقاط ضعفك، ولا تتردد في إعادة حل التمارين عدة مرات حتى تتقن
المنهجية المطلوبة.
نصائح ذهبية للنجاح في مباراة التعليم
من خلال تجارب المترشحين الناجحين، نقدم لكم بعض النصائح المهمة:
أولا: ابدأ التحضير مبكرا ولا تؤجل، فالتحضير المبكر يخفف من الضغط النفسي ويمنحك الوقت الكافي لاستيعاب جميع المحاور.
ثانيا: نوع مصادر التعلم الخاصة بك، استعمل الكتب، الفيديوهات التعليمية، والوثائق PDF مثل هذه، فالتنويع يساعد على ترسيخ المعلومات.
ثالثا: قم بحل نماذج الامتحانات السابقة في ظروف مشابهة للمباراة
الحقيقية، احترم الوقت المحدد ولا تستعمل أي مساعدة خارجية.
رابعا: انضم إلى مجموعات التحضير على الإنترنت، شارك تجاربك واستفد
من تجارب الآخرين، فالتعلم الجماعي له فوائد كبيرة.
خامسا: اهتم بصحتك النفسية والجسدية، خذ قسطا كافيا من النوم، مارس
الرياضة، وتجنب التوتر الزائد.
معلومات عامة حول مباراة التعليم 2026/2025
مباراة التوظيف بالتعاقد في قطاع التربية الوطنية هي فرصة سنوية يتم
الإعلان عنها من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. تهدف هذه المباراة إلى
توظيف أساتذة أطر الأكاديميات في مختلف الأسلاك التعليمية.
شروط الترشح الأساسية:
- السن: يجب ألا يتجاوز سن المترشح 35 سنة عند تاريخ إجراء
المباراة.
- الشهادات المطلوبة:
- بالنسبة للتعليم الابتدائي: الإجازة في التخصص أو
دبلوم معادل.
- بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي: الإجازة في التخصص
أو دبلوم معادل.
- بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي: الإجازة أو الماستر
في التخصص حسب المادة أو دبلوم معادل.
- الجنسية: يجب أن يكون المترشح مغربي الجنسية.
- الوضعية القانونية: أن يكون في وضعية قانونية تجاه قانون
الخدمة العسكرية.
- السيرة الحسنة: أن يتمتع المترشح بحقوقه الوطنية وأن تتوفر فيه
شروط السيرة الحسنة.
مراحل المباراة:
تتكون المباراة عادة من مرحلتين أساسيتين:
المرحلة الأولى - الاختبار الكتابي: يتضمن اختبارا في التخصص
واختبارا في علوم التربية والديداكتيك. مدة كل اختبار ساعتان، ويتم اعتماد نقطة
الإقصاء (عادة أقل من 5 من 20).
المرحلة الثانية - الاختبار الشفوي: يُستدعى لهذه المرحلة المترشحون
الذين نجحوا في الكتابي، ويتم فيها تقييم قدرات المترشح على التواصل والتأطير
التربوي.
التوظيف: يتم التوظيف بموجب عقد مع الأكاديمية الجهوية، ويخضع
الناجحون لفترة تكوين قبل مباشرة مهامهم.
ننصحكم بمتابعة الموقع الرسمي للأكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين الخاصة بجهتكم للاطلاع على الإعلانات الرسمية ومواعيد فتح باب
الترشيح.نتمنى لجميع المترشحين التوفيق والنجاح، ونؤكد لكم أن التحضير الجيد
والإرادة القوية هما السبيل الوحيد لتحقيق حلم الوظيفة. لا تيأسوا وواصلوا
الاجتهاد، فالنجاح قريب بإذن الله.